وقامت حشود كبيرة من النساء، بغرس أوتاد خشبية في الأرض، وتخلصن من ملابسهن، في وقت نصبت فيه خيام بالعشرات للمشعوذين، والشوافات، وبيعت فيه طلاسم سحرية بمبالغ ضخمة.
وتحول موسم لالة فاطنة، في البحاثرة الشمالية، 13 كلم في الشمال الساحلي لمدية آسفي، إلى تجمع ضخم للنساء بينهن من يمتطين سيارات فارهة، واصطفت الحشود لشراء الأوتاد الخشبية، التي تباع في خيام منصوبة، قبل أن يتم غرسها في الأرض، قرب الضريح، مع ترديد أدعية غريبة، سواء لطلب الزواج، أو العمل أو تحقيق أمنية ما، في وقت تشرف فيه الشوافات على إنجاز طقوس غريبة، بتقطير الشمع على النساء في أماكن حساسة من أجسادهن، بمقابل مالي يختلف حسب طبيعة المراد تحقيقه.