وأضافت اليومية ذاتها أن الشخص الذي يقف وراء هذه الشركة يحمل الجنسية الجزائرية قدم إلى المغرب في ظروف غامضة سنة 2012، قادما من سويسرا حيث كان يقيم، حيث ادعى أنه يمتلك شركة متخصصة لتنظيم مسابقة ملكة جمال المغرب، وذلك دون أن يتلقى أي دعم من أي جهة رسمية.
وعن اختيار المتسابقات، أكدت الجريدة أنه تم بشكل عشوائي بعيد كل البعد عن القواعد المتعارف عليها في مثل هذه التظاهرات، حيث تم اختيار بعضهن عن طريق الدردشة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقدمت الشركة وعود كاذبة للفائزة باللقب، حيث سبق لها أن وعدتها بمنحة تحفيزية، وسيارة، بالإضافة إلى قضائها أسبوعا سياحيا كاملا بإسبانيا مع توقيعها لعقد احتضان لمدة سنتين مع الشركة المنظمة، لكن كل هذه الوهود لم تجد طريقها إلى أرض الواقع، وبقيت مجرد حبر على ورق.