وبدأت فصول القضية حين راودت زوج الظنينة شكوك بعد أن تغيرت معاملة زوجته له، إذ أصبحت كثيرة التأخر وغير مبالية به وبمتطلباته الجنسية، ليقوم بمراقبتها بضعة أيام، قبل أن يكتشف ربطها لعلاقة مع أحد الأشخاص.
وفكر الزوج في نصب كمين للإيقاع بزوجته متلبسة بخيانتها، فأخبرها بسفره إلى مدينة مراكش، حتى يتسنى لها المجال وتتحرك بكل حرية، وبالتالي يتمكن من رصدها متلبسة.
اذ جمع أغراضه وودعها وابنيه، قبل أن يترصد الزوجة على متن سيارة أمام بيت الزوجية، إلى أن خرجت من المنزل والتقت بعشيقها ليتوجها معا إلى شقة بعين السبع، حينها ربط الزوج الاتصال بأحد نواب الملك، الذي أعطى تعليماته إلى عناصر الشرطة للانتقال إلى الشقة والوقوف على ما يجري هناك.
وتم ضبط العشيقين متلبسين بممارسة الجنس، قبل أن يدخل الزوج بدوره ليعاين زوجته التي غطت الشرطة جسدها بقطعة ثوب، لتصاب برعب شديد وتدخل في بكاء هستيري، قبل أن يتم نقلهما إلى مقر أمن الحي المحمدي، ليعترف العشيقان بوجود علاقة جنسية بينهما.