وذكرت جريدة "المساء" في عددها لنهار اليوم، أن تفاصيل الحادث تعود إلى تقدم والد الشابة إلى مصالح الدرك الملكي بمركز أولوز الواقع جنوب شرق مدينة تارودانت من أجل الحصول على رخصة دفن حفيده الذي توفي بعد 15 يوما من ولادته، مدعيا أنه مات ميتة طبيعية. إلا أن الطريقة التي تقدم بها دفعت مصالح الدرك الملكي إلى الارتياب في شأن الرواية التي تقدم بها الجد، مما حذا بها إلى تعميق البحث في هاته الواقعة.
وتبعا لذلك تم استدعاء الأم التي اعترفت بتلقائية بأنها تورطت في عملية قتل رضيعها بواسطة أقراص.
وفي معرض حديثها عن الاسباب التي دفعتها إلى ارتكاب هذه الجريمة، كشفت الشابة أن الرضيع نتج عن علاقة جنسية غير شرعية، وأنها فور زواجها من شخص آخر فوجئت بأنها حامل، ولم تتمكن من إخفاء الحمل.
وأضافت أنه بعدما اصطحبها زوجها إلى طبيب كشف له بأنها حامل في شهرها السابع، في الوقت الذي لم يمض على زواجهما سوى ثلاثة أشهر. وأشارت إلى أنها حاولت إقناع زوجها بأن الجنين من صلبه، غير أنه ظل يجاريها إلى أن وضعت حملها فاصطحبها إلى بيت أبويها.
واعترفت الشابة بأنها لم تتحمل الوضع الذي وجدت نفسها فيه فقررت قتل وليدها لتتخلص منه ومن الذكرى السيئة التي يمثلها، بالرغم من أن لا ذنب له في ما جرى ويجري.