وكشفت جريدة "الأخبار" أن المشاركة زينب برادة أقصيت خلال مرحلة التصويت الجماعي الأولي بعدما تعذر على اللجنة المنظمة إصلاح اكسسوار العرض "المضمة" الخاص باللباس الموحد للمتسابقة الرباطية، بشكل اعتبرته والدة المتنافسة على اللقب مقصودا ومدبرا بهدف إقصائها لصالح المتنافسة الفائزة لتوفرها على حظوظ أكبر للفوز باللقب.
وذكرت الجريدة ذاتها أن المسابقة التي نظمت نسختها الثانية مساء أول أمس السبت، بأحد فنادق طنجة، عرفت حالة من الفوضى والارتباك العام المصحوب بالارتجالية في التنظيم، الشيء الذي آثار حفيظة عدد من نزلاء الفندق وأغلبهم دبلوماسيون وأجانب، وكذا إدارته التي تدخلت في أكثر من مناسبة لتنبيه المشرفين عن تنظيم هذه التظاهرة إلى الالتزام بقواعد الفندق الصارمة.
وفي مقدمة هذه القواعد التقيد بالهدوء وبالمدة الزمنية المخصصة لبرنامج المسابقة التي تجاوزت الفترة الزمنية لها بكثير، وذلك بسبب عدم التحاق إحدى عضوات لجنة التحكيم التي هددت في وقت سابق بالانسحاب من اللجنة لأسباب غير معروفة، قبل أن تعدل عن قرارها وتعود إلى المنصة، عقب مفاوضات عسيرة جرت في الكواليس بينها والجزائري المشرف على التظاهرة.
كل هذه لوقائع دارت أمام أعين الضيوف المغاربة والأجانب، وفي مقدمتهم ملكتا جمال انجلترا وإسبانيا ضيفتا الشرف في المسابقة، هذا بالإضافة إلى حضور المنتخب الأوروبي لسباق رالي السيارات العتيقة، والذين وقفوا جميعهم يتفرجون على حالات الهرج والمرج وسوء التنظيم.