وحسب عدد اليوم من جريدة لأخبار فقد تفجرت القضية بعد شكاية رسيمة تقدمت بها موظفة مطلقة تبلغ من العمر 26 سنة، إلى المركز الترابي للدرك الملكي بتمارة الشاطئ، تفيد تعرضها لعملية اغتصاب بالقوة من طرف "فقيه" خمسيني، بعد استدراجها إلى فيليته الراقية وسط الهرهورة من أجل علاجها من داء الصرع.
وأكدت الضحية في شكايتها التي استنفرت السلطات الأمنية بالهرهورة، أنها اهتدت للفقيه المتهم لمساعدتها على العلاج من مرض الصرع الذي أصيبت به بعد طلاقها، عن طريق إحدى زميلاتها في العمل، قبل أن تتصل به وتضرب لخ موعدا ببيت خالتها بمدينة تمارة، حيث ظل يتردد عليها بانتظام من أجل حصص علاج مركزة عن طريق الرقية الشرعية التي يدعي احترافها، قبل أن يطلب منها زيارته بفيلته بسبب حاجتها الملحة للعلاج، مؤكدة أنها طلبت من بنات خالتها مرافقتها دراء لكل الشبهات، قبل أن يفرض عليها الحضور خلال حصة العلاج اللاحقة وحيدة ودون رفقة لينفذ فعلته الشنيعة.
وقالت الضحية إنها توجهت صوب فيلا الفقيه مساء الأحد الأخير بسبب اشتداد المرض عليها، حيث أغلق باب الفيلا وأحكم قبضته عليها بعد إخضاعها لتنويم خطير فقدت معه وعيها، قبل أن تفطن إلى أنها تعرضت لعملية اغتصاب، عززتها بحجج قاطعة وضعتها رهن إشارة المحققين للتأكد من صدق أقوالها.