وقالت في حوار مع جريدة "الرأي" الكويتية "أنا أفتخر بانتمائي العربي... وهالشي مو مسموح لأي أحد إنه يشكك فيه، فأنا أعتز بعروبتي، تماماً مثل حبّي لبلدي المغرب، وعمري ما أسأت بتصرف أو كلمة في حق شعبي المغربي."
وأضافت قائلة "صحيح أنني لا أتحدث باللهجة المغربية، لكن ذلك لا يعني أنني لا أحبّ بلدي، وما دفعني لذلك هو أنني منذ سنوات وأنا أعيش هنا في الخليج العربي متنقلة بين دوله، كذلك عملي كفنانة يحتّم عليّ التحدث دوماً باللهجة الخليجية، ناهيك عن سهولة التعامل في الحياة اليومية مع كلّ من أصادفه، وأيضاً فأنا متزوجة من خليجي".
وزادت قائلة "اتضح لي أنّ هناك البعض ممن يحبّون الاصطياد بالماء العكر، وهو أمر غير مسموح لهم البتّة، وليس من حقّهم أيضا أن يقارنونني مع غيري من الفنانات المغربيات، إذ إنّ كل واحدة لديها ظروفها الخاصة...لقد تعرضت للكثير من التجريح في الكلام، لكن ومنذ دخلت المجال الفني عُرف عنّي أنني لا أردّ على أحد، ومن لا يحترم حرية حياتي ومن لا يعرف ظروفي، أتمنى منه ألاّ يتكلم عنّي".
وعن سبب اتهامها بالتنكر لمغربيتها قالت "لدى ظهوري قبل أيام في أحد البرامج التلفزونية، سألتني المذيعة بالقول: ليش ما أروح للمغرب؟، فأجبتها بكل عفوية قائلة: بدال ما أروح لآخر الدنيا، ألتقي مع أهلي في لبنان، فهل إجابتي كانت مستفزّة لهذه الدرجة!. لا يمكنني إنكار أنّ لبنان كانت السبب في بناء اسمي الفنّي، وأتشرف أن أمثّل كل الدول العربية، لأننا في النهاية جميعنا عرب، ولا يجب أن تكون بيننا عنصرية كما حصل من هجوم ضدّي، وسواء ذهبت إلى المغرب أو لبنان أو غيرها من البلدان العربية، لن يغيّر ذلك شيئا من حبّي لبلدي".