وقالت المساء إن الروايات تضاربت بشأن الظروف التي لفظ فيها السجين البالغ من العمر 49 سنة أنفاسه الأخيرة، و هو المعروف بارتكابه عدة جرائم قتل راحت ضحيتها العديد من النساء بمنطقة الجنوب المغربي.
وفي الوقت الذي أكدت عدة جهات رسمية أن السجين، الملقب بـ "مول الموطور" فارق الحياة لمعاناته الشديدة من مرض القلب، وأن إدارة السجن المركزي بذلت كل ما في وسعها لانقاذه من الموت، مباشرة بعد عرضه على طبيب مصحة السجن، حيث قامت بنقله على وجه السرعة إلى المستشفى الذب لفظ به أنفاسه الأخيرة، أشارت أطراف أخرى إلى أن إهمال الوضع الصحي للسجين عجل برحيله.
المساء أضافت أن السجين الذي قضى قرابة 12 سنة خلف القضبان بعد الحكم عليه باستئنافية أكادير بالإعدام، ظل يشتكي من آلام شديدة لمدة أسبوع، دون أي اكتراث من إدارة السجن.