ومن بين السرقات التي تورط فيها اللصان سرقة استهدفت مهر وهاتف عروس، كانت قد خرجت حينها للتو من مكتب عدلي، بعد عقد قرانها، وقد تم إيقاف اللصين وحجز دراجة نارية مسروقة، لم تكن تحمل أي أرقام، وليس لها وثائق.
وقالت الجريدة إن الشرطيين اللذين كانا على متن دراجتين ناريتين، أوقعا باللصين بمنطقة سيدي مومن، بعد عدة أيام من المراقبة والترصد، حيث طاردا اللصين على مستوى شارعي محمد زفزاف وعقبة بن نافع، قبل أن يقوم اللصان بالتخلص من هاتف نقال مسروق، بهدف إلهاء مطارديهما، وبعد فشل المحاولة، ألقيا بالدراجة النارية وسط الشارع أمام الشرطيين، مما تسبب في اصطدام قوي لأحد الشرطيين، والذي تعرض لكسر على مستوى كاحله الأيسر.
فيما استمر زميله في مطاردة اللصين الراجلين، قبل أن يعرجا إلى بناية فارغة بالجوار، حيث صعدا إليها، لكن بعد أن قدمت تعزيزات أمنية إلى عين المكان، تم إيقاف أحدهما، فيما تمكن الثاني من الفرار، بعد أن قفز من الطابق الأول فوق كومة رمل.