وحسب جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم فإن الحادث المأساوي الذي أجرت أبحاثه الضابطة القضائية التابعة لدرك منطقة أولاد عبو، التي تقع في الحدود الترابية بين إقليم النواصر وبرشيد، انتهى بوفاة الضحية، تاركة ثلاثة أبناء، والتي نقلت جثتها إلى مصلحة الطب الشرعي الرحمة من أجل إنجاز تقرير حول الوفاة.
وفي تفاصيل الواقعة، تقول الجريدة إن الزوج كان في خلاف مع أشقائه، الأسبوع الماضي، تطور إلى اشتباك، كالوا له فيه ضربا مبرحا، فعاد إلى منزله خائبا، لتوبخه زوجته بعد أن رفض التبليغ عما تعرض له من اعتداء من قبل إخوته، سيما أن الجروح كانت بادية على جسده.
وتطورت معاتبة الزوجة للسلوك السلبي لزوجها، إلى غضب الأخير، ليدخل معها في خصام حسمه بحمل قنينة بنزين مملوءة وصبها عليها قبل إشعال النيران فيها، ولما أدرك خطورة ما قام به وسمع توسلات أم أولاده، سارع إلى حمل بطانية ثم شرع في رميها عليها إلى أخمد النيران، ليقف مشدوها أمام الحالة التي أصبحت عليها والتشوهات التي ألمت بها قبل أن يقرر حملها إلى مستشفى ابن رشد لعلاجها.