وتعود تفاصيل هذه الأحداث إلى كون أربعة شبان من ضمنهم ذوي السوابق القضائية، كانوا برفقة فتاتين من أجل قضاء ليلة خمرية، ليتحول بعدها المنزل إلى حلبة "للتشرميل"، والنزاع كان حول الفتاتين.
وأوضحت الجريدة نقلا عن مصادر موثوقة أن عناصر الأمن توصلت بإخبارية تفيد أن شجارا حادا قد نشب داخل منزل بحي المغرب العربي، حيث تعالى الصراخ بعد الإفراط في تناول الكحول والمخدرات، وقد حلت عناصر الأمن بمجرد علمها بالحادث بعين المكان فتمكنت من اعتقال الفتاتين ونقل المصابين عبر سيارة الإسعاف إلى مستعجلات المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط حيث أجريت عملية جراحية لأحدهم بعد بتر يده، فيما تواصل عناصر الأمن تحرياتها لإيقاف عنصرين يوجدان في حالة فرار.
ويتحدر اثنين من الموقوفين من سيدي يحيا زعير، وقد وضع الجميع تحث تدابير الحراسة النظرية من أجل الاستماع إليهم وإحالتهم بعد ذلك على أنظار النيابة العامة بتهمة الفساد والسكر وإحداث الضوضاء.