وقالت الطواش في حوار مع صحيفة "القدس العربي"، في ردها على سؤال حول تأديتها وصلة رقص شرقي وارتداء "البيكيني" في مسابقة ملكة جمال الإنسانية: "كان لزاما ارتداء المايوه في هذه المسابقة، وحين أصبحنا سبع متباريات في التصفيات طلب منا إبراز موهبة معينة كالغناء مثلا واقترحت مديرة المهرجان أن أودي وصلة رقص شرقي، وأحضروا لي مصمم رقصات كوريغراف لتكون الوصلة فنية استعراضية، لكن للأسف مجهولين رفضوا منذ البداية أن أمثل المغرب في المسابقة أساءوا لي بالتركيز فقط على هذه الوصلة وروجوا صورة ثابتة لي اثناء تأديتها فلم يظهر «طابلو» الرقصة كاملا. مع أني في المسابقة ذاتها كنت حريصة على ارتداء لباسنا المغربي التقليدي كالقفطان والتكشيطة مما حدا بمنظمي المسابقة الى وصفي بأحسن ممثلة لثقافة بلدها ولباسه وتقاليده من بين المشاركات".
وعن قبول بعض ملكات جمال المغرب المشاركة في مسلسلات مصرية بأدوار مسيئة لسمعة المرأة المغربية، قالت الطواش: "أرفض رفضا قاطعا أن توجه أي إساءة لبلدي باسمي أو باسم الفن وسأرفض أي أدوار تقدم عريا أو دور راقصة كابريه أو أي دور ليس له معنى أو هدف في السياق الدرامي ومنافي لقيمنا النبيلة ومبادئ مجتمعي وبلدي الأصيلة والمحافظة. فلا يمكنني أن أقدم مثلا دورا من 5 دقائق فقط لأن المخرج لم يجد من تقبل به أو لأحقق أنا انفتاحا على الجمهور العربي من خلال أذية نساء بلدي اللواتي أثبتن جدارتهن وقدرتهن على تحقيق طموحاتهن في المناصب والتحديات، فالمرأة المغربية تنعت بالساحرة ليس بسبب تلك المغالطات الشائعة ولكن لأنها تمتلك قدرة فائقة على فرض وجودها في المجالات كلها داخل وخارج المغرب في السياسة والعلوم والفلك وغيره، وإن كان ثمة من إشاعات مغرضة فهي غيرة فقط، وانا أفتخر كثيرا بكوني مغربية".
وعن رأيها في النقد الذي يوجه إلى من يأتين من مسابقات الجمال الى عالم التمثيل دون دراسة أو امتلاك موهبة، قالت: "هذا غير صحيح في ما يخصني على الأقل، لأني خضت عدة تجارب تمثيلية قبل تتويجي ملكة جمال ومنها سلسلة «لابريكاد» مع المخرج المتميز عادل الفاضلي. ولو لم أكن أمتلك جزءا من الموهبة لما وثق في مخرجون، وقد أجريت عدة مرات «كاستينغ «لبعض الأدوار إلى جانب بعض خريجي معاهد المسرح والتمثيل وثم اختياري، لكن تبقى الدراسة والتكوين الأكاديمي مهمة جدا ويمكن صقل الموهبة لو توفرت بالاجتهاد والدورات التدريبية ونصائح المختصين وفي الأخير الجمهور من سيحكم".