وحسب جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم فقد قضت المحكمة في حقها بالسجن المؤبد.
وتود تفاصيل هذه الجريمة، الغريبة إلى العاشر من شهر يوليوز سنة 2009، عندما تم اكتشاف أشلاء جثتين داخل حقيبة قرب حمامين بحي الزرهونية و بأماكن أخرى.
وعند الانتقال إلى مسرح الجريمة ومعاينة الأشلاء، قامت الضابطة القضائية بفتح تحقيق فاستطاعت الاهتداء إلى المشتبه بهم وضمنهم والدة الضحيتين.
وقامت الجانية بالإجهاز على ابنها بعد أن قام هذا الأخير بقتل شقيقته، بعد أن دخلا في خلاف، فقام بوضع الجثة في أكياس بلاستكية، وهو ما قامت به الأم نفسها حيث حملت ابنها إلى الحمام وشرعت في تقطيعه ووضعت أطرافه داخل حقيبة، مفيدة أنها أفرغت أمعاء ابنيها في مجاري المياه بينما ألقت بالحقائب في عربات القطار.