قصة هذه السيدة التي تدعى فاطمة الخطابي وردتها جريدة المساء في عددها لنهار اليوم، وقالت إن ما زاد الأمر غرابة هو أن السيدة ووجهت بحكم قضائي صادر عن المحكمة الابتدائية لمكناس يرفض الاعتراف بها حية ترزق، بعدما أكدت سجلات الحالة المدينة أنها ضمن عداد الذين تم "إسقاطهم" بسبب الوفاة، إذ قرر قسم قضاء الأسرة بمكناس رفض طلب تقدمت به لتصحيح خطأ الوفاة، بمبرر نقص في الوثائق الإدارية التي أدلت بها للمحكمة تثبت بأنها لا تزال على قيد الحياة.
وفي تفاصيل القضية، حسب ما تضمنته شكاية وضعتها فاطمة الخطابي لدى رئيس المحكمة الابتدائية لمكناس، قسم قضاء الأسرة، لتصحيح خطإ في الوفاة، فإنها سجلت في الصفحة الخامسة من دفتر الحالة المدنية لوالدها في الجماعة القروية وليلي.وتشير السجلات إلى أنها مزدادة في سنة 1955، لكن تصريحا خاطئا قام به والدها قلب حياتها رأسا على عقب.
وطبقا للشكاية فإن والدها صرح بوفاة ابنته الأخرى التي تحمل نفس الاسم، أي فاطمة، المزدادة سنة 1945 وتذكر السجلات أن السيدة توفيت في 27 يوليوز 1991.
وتورد الشكاية بأن ضابط الحالة المدنية، شهد بوفاة السيدة فاطمة الخطابي، في دفتر الحالة المدنية بالخطأ فيما هي لازالت حية ترزق.