وحسب رواية الجريدة فقد هاجمت الشرطية رفقة شقيقتيها وفتاة شبه عارية المقدم، وكلن له الشتائم، قبل أن يقمن بتعنيفه باستعمال عتاد منزلي (كراطة، شطابة)، أمام ذهول قائدة المقاطعة الخامسة، التي كانت ترأس قوة عمومية بها زهاء ثمانية أفراد من أعوان السلطة، وعناصر من قوات المساعدة.
وتم نقل الضحية إلى قسم المستعجلات بمستشفى مولاي عبد الله، حيث تلقى العلاج، وسلمت له شهادة طبية مدة العجز بها 15 يوما.
ونقلت الجريدة عن المقدم قوله إن الشرطية لم تستسغ الأمر بوقف البناء العشوائي (براكة فوق براكة)، وتنكرت لعون السلطة، الذي طرق المنزل وتقدم لمحادثتها، حيث بصقت عليه وعضت ظهر يده اليسرى، قبل أن تهاجمه رفقة شقيقتها.