وذكرت جريدة "المساء" في عددها لنهار اليوم، أن مواطنون عثروا يوم الجمعة الماضي على ساق الضحية، في منطقت حدودية بين سلطات الدرك الملكي والأمن الوطني، فالتحقت عناصر الفرقتين بالمكان، لتنطلق عمليات البحث التي أفضت إلى العثور على باقي أطراف الضحية.
وبحسب يومية أخبار اليوم التي تطرقت بدورها للموضوع فقد أكدت أنه بعد ساعات قليلة من عثور عناصر الدرك الملكي على جثة الضحية حتى تم إيقاف المشتبه فيها الرئيسية المتهمة بارتكاب هذه الجريمة، إضافة إلى أن عملية الإيقاف شملت أيضا شخصين آخرين وهما سيدة ورجل يشبه في كونهما شاركا في عملية القتل وفصل رأس وساق الضحية عن جسدها.
وكشفت الجريدة أن تفاصيل الجريمة جرت في بيت المشتبه فيها الخمسينة، في ساعات مبكرة من الصباح عندما كانت الضحية، التي كانت تدعى قيد حياتها عائشة متجهة إلى عملها، إذ كانت تعمل بمصنع متخصص في مادة البلاستيك، الذي يقع بمنطقة مشلاوة بجماعة البحراويين، حيث نجحت المتهمة الرئيسية وعمرها 50 سنة في استدراج الضحية إلى بيتها، وهما صديقتان تعملان معا في المعمل نفسه، وهناك أجهزت عليها. ولا زال المحققون يواصلون التحقيق مع باقي المشتبه فيهم، من أجل الامساك بخيوط القضية.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن دوافع الجريمة، تعود إلى نزاع طويل بين الضحية والجانية، وهما يتحدران من حي واحد، حيث تطور الخلاف بينهما إلى أن انتقل إلى مقر عملهما، كما أن مصادر قريبة من الضحية أفادت بأنها كانت تشتكي من الجانية لمدة طويلة، وكانت تهددها قبل أن تنفذ تهديدها صباح الجمعة.