وحسب ذات المصدر فقد بدأت فصول القضية حين تقدم والد الفتاة، بشكاية الى وكيل الملك بالجديدة بعد أن أبلغته ابنته الضحية بوجود صور خليعة لها، تم تسريبها على نطاق واسع عبر الهواتف المحمولة بالجديدة.
وفتحت بعد ذلك عناصر الامن بالجديدة تحقيقا في الموضوع مع الفتاة الضحية والتي أدلت بدورها عناصر التحقيق على بعض المشتبه فيهن ولم يكن الا قريبتيها اللتان تقطنان بجوار الفتاة الضحية قبل أن يصل مسلسل الاعتقال الى سيدة ثالثة متزوجة وحامل.
ولم تستبعد نفس المصادر ايقاف متورطين آخرين في انتظار ما ستكشف عنه الابحاث التي تشرف عليها فرقة متخصصة في الجريمة الالكترونية بأمن الجديدة.
ويرجح أن تكون عملية تسريب الصور، تمت بدافع انتقامي خاصة وأنها التقطت أثناء اجراء عملية دردشة عبر الشبكة العنكبوتية.