وحسب اليومية فقد شاهدت إحدى المستحمات الفتاة المحصلة وهي جالسة في مكان في مقابل للنساء، لتعتقد أنها تقوم بتصوير النساء، خصوصا أن كاميرا الهاتف بارزة لتدخل معها في مشادات كلامية سرعان ما تدخلت باقي النسوة وقمن بحجز الهاتف والاتصال بالشرطة.
وحلت عناصر الشرطة بالحمام الذي يوجد في ملكية مستشار جماعي سابق، وقامت باعتقال الشابة، واقتادوا مجموعة من النسوة إلى مركز الشرطة للتحقيق مع الجميع بتعليمات من النيابة العامة.
وأكد النسوة أن الشابة التي تم تشغيلها حديثا بالحمام في حي راق، قامت بتصويرهن عاريات، في حين أن الشابة نفت ذلك وأكدت أنها لم تصور أي امرأة، وأنها كانت تلهو بهاتفها وتتراسل مع أحد معارفها برسائل نصية قصيرة من أجل تمضية الوقت.
وقامت عناصر الشرطة بتحليل دقيق للهاتف النقال كما قاموا أيضا بتفكيك ذاكرة تخزينه، دون أن يعثروا على أي صورة لأي امرأة عارية أو في حمام، وقد تم في وقت سابق إطلاق سراح الشابة بأمر من النيابة العامة.