وبينما تبلغ إحدى زوجتيه من العمر 14 سنة، تعاني الأخرى إعاقة في النطق ويبلغ عمرها 24 سنة.
وحسب المثدر ذاته فقد سبق للملتحي أن تقدم لأب القاصر الذي يعمل لديه بالضيعة لطلب يد ابنته للزواج، غير أن الأب أكد أن القضاء لا يمكن أن يقبل بهذه الزيجة لأن الفتاة قاصر، ليقنعه الملتحي أنه له معارف وبإمكانه الحصول على عقد النكاح.
وأنجز والد القاصر جميع الوثائق المطلوبة في عقد الزواج وسلمها للزوج، الذي أكد أنه سيحصل على عقد الزواج خلال أسابيع، ليسحب الملتحي الفتاة معه إلى بيته بعد قراءة "الفاتحة" وتسليم والدها مبلغا ماليا عبارة عن صداق قدره 2000 درهم.
فيما تعرف الملتحي على الزوجة الثانية عندما قدمت لبيت زوجته الأولى القاصر، حيث زارت العائلة لمباركة الزواج، وما إن لمحها الملتحي حتى تقدم لطلب يدها من أهلها، ليتزوجها بعد حوالي شهر على زواجه من الفتاة القاصر.