ويعد العلاج الأكثر فعالية وعملية لطفح الحفاضات، هو التوقف عن استخدام الحفاضات وجلوس الطفل فترة من الوقت بدونها، ليتعرض للهواء النقي مما يسمح بتهوية الجلد المصاب، والحفاظ على منطقة الحفاضة جافة ونظيفة واستخدام بودرة التلك أو الكريمات الطبية التي يمكن شراؤها دون وصفة طبية تساعد على امتصاص الرطوبة.
وهناك خطأ آخر تقع فيه الكثير من الأمهات وهو شراء حفاضات رخيصة الثمن مصنوعة من مواد اصطناعية قد تؤدي إلى حدوث التهابات فورية أو على المدى الطويل. وللحفاظ على نظافة وجفاف الطفل يفضل شراء حفاضات مصنوعة من القطن الطبيعي
ومن الأخطاء غير المراعاة في تغيير الحفاضات، أن معدل تغيير حفاضات الفتيات وطرق التنظيف تختلف نسبيا عن الفتيان، فالفتيات أكثر عرضة للإصابة بالفطريات والميكروبات لطبيعة تكوينهن التناسلي لذا يفضل تغيير حفاضات الفتيات فورا بمجرد انتهائهن من عملية الإخراج.
أما استخدام المناديل المبللة عند تغيير حفاضات الطفل فهو من الأخطاء الشائعة لدى الأمهات خاصة خارج المنزل. وقد حذرت العديد من الدراسات العلمية من استعمال المناديل المبللة أو الصابون العطري لاحتوائها على مواد كيماوية أو كحول ومواد عطرية يمكن ان تتسبب في تهيج بشرة جلد الطفل. لذا فالمياه الدافئة هي أفضل وسيلة لتنظيف الطفل الرضيع من آثار الحفاضات.
وخطأ آخر يغيب عن البعض وهو عدم تنظيف مناطق ثنيات الجلد جيدا، وخاصة عند الأطفال البدناء، كذلك (ثنيات العضو التناسلي) عند الأولاد. لذا فمن المهم التأكد من نظافة وتطهير منطقة الحفاضات من الأمام والخلف وبين الثنيات.
وأخيرا الإفراط في استخدام كريم الحفاضات أو استخدام نوع ما خطأ لا يناسب بشرة الطفل – مثل الذي يحتوي على مادة الهيدروكورتيزون -، فلا يجب استخدام كريم الحفاضات مع كل تغيير بلا داعٍ، فالجلد سيظل رطباً بسبب تكون طبقة عازلة من مادة الكريم على الحفاضة تحد قليلا من عملية امتصاص البلل مسببة التهابات للمنطقة الحساسة.
وفي النهاية اتباع الطرق الصحية والسليمة عند تغيير حفاضات الطفل أمر مهم وضروري مثل الاهتمام بالنصائح الغذائية والصحية وغيرها، على الرغم من أنه يبدو أحيانا وكأنه عمل روتيني بسيط.