وحسب جريدة الصباح في عددها لنهار اليوم، فقد كانت البداية مع شريط فيديو تظهر فيه فتاة من بوزنيقة عارية تماما، فيما يقوم شخص بتصويرها بواسطة هاتف محمول داخل غرفة، ويظهر في الشريط الذي تصل مدته إلى 43 ثانية، الفتاة تستعرض مفاتنها وهي عارية أمام الكاميرا بملء إرادتها، كما أنها تتبادل أطراف الحديث مع الشخص الذي كان يصورها بالغرفة، وتطلب منه عدم تصوير وجهها، في الوقت الذي خالف طلبها وركز أكثر على الوجه، لتبدو ملامحها أكثر وضوحا، رغم أن حديثه المرافق لصور الشريط يؤكد عدم تصوير الوجه.
وزاد مصور الشريط في مطالبة الفتاة بالقيام بأوضاع مختلفة، فتارة تمتد على السرير، وأخرى تفتح رجليها أمام الكاميرا.
أما الفيديو الثاني والذي تصل مدته إلى ثلاث دقائق و58 ثانية، يظهر فتاة تتحدر من أحد أحياء ابن سليمان، وهي ممددة فوق سريرها بغرفة منزلها، وتعمل على تصوير نفسها بواسطة هاتفها المحمول، وهي عارية تلامس أنحاء من مناطقها الحساسة، وتستعرض جسدها في إيحاءات جنسية أمام كاميرا الهاتف، وتعمل على إرفاق رسالة صوتية بالفيديو، تبعث بها إلى حبيبها لتهييجه، قبل أن تعمد في منتصف الشريط إلى إظهار قارورة عطر، قامت بإلصاق صورة شاب عليها، قالت إنه حبيبها.
وفتحت عناصر الضابطة القضائية تحقيقا في موضوع تسجيل وبث هذا الشريط، واستطاعت تحديد هوية الفتاة، التي من المنتظر الاستماع إليها للكشف عن ملابسات والظروف، التي تم فيها انتشار الشريط الذي تناقلته العديد من الهواتف عبر تقنيتي "البلوثوت" و "الواتساب".
ويبقى الشريط الثالث الأغرب، لأن مصدره فتاة تتحدر من جماعة قروية، وأيضا لاستخدامها مقبض مفك براغي (طورنوفيس) في الاستمناء.
وانطلق الفيديو المصور بكاميرا الحاسوب المحمول، بنزع الفتاة ملابسها ثم حملها مفك البراغي، إذ شرعت في تمريره بين نهديها، قبل أن تستمني به.
ويظهر الشريط الذي تصل مدته إلى دقيقتين، الفتاة بشكل واضح منذ البداية، إذ بدت وهي تتجرد من ملابسها داخل إحدى الغرف، قبل أن تشرع في ملامسة أعضائها التناسلية، ثم استعمال مفك البراغي والاستمناء بواسطته.