وحكت الضحية وبمرارة ما أصابها من اعتداء يندى له الجبين. تقول الشريفة إنها أمضت يوم الأحد قبل الاعتداء كما المعتاد، حيث ساق قريبها قطيع ماشيته وذهب إلى بيته، في حين ظلت وحيدة بالبيت الذي يسمح لها قريبها بالمكوث فيه، مضيفة أنه بعد منتصف الليل، سمعت اهتزازات القصدير، لتفاجأ بخلع الباب المغلق بالحجارة والمفتاح والأخشاب. وبسبب حلكة الظلام، لم تستطع الشريفة تبين ملامح المعتدي، مضيفة أنه بعد دخوله للغرفة أحكم سيطرته عليها إثر مقاومة منها، وأوثق يديها خلف ظهرها بمنديل، وشرع في نزع ملابسها لاغتصابها.
وأردفت الشريفة أنها استطاعت تحرير إحدى يديها، ما جعلها تمسك بالعضو الذكري للمعتدي، ما تسبب له في آلام، ليبدأ في ضربها وشتمها وخنقها.. وتحكي بمرارة كيف أن المعتدي طالبها بتهييجه وحينما توسلت إليه بأنها مثل أمه وأنها لا تعرف، انهال عليها مرة أخرى بالضرب المبرح، فيما كان يستعمل ضوء هاتفه المحمول، وهو ما جعلها تتعرف عليه، نظرا لسوابقه الكثيرة.
بعد مغادرة المعتدي، بقيت الشريفة جالسة في مكانها من الساعة 2.45 حتى شروق شمس يوم الاثنين، وقدوم قريبها لإخراج قطيع ماشيته، ليفاجأ بقريبته ملطخة بالدماء وعلى وجهها كدمات كثيرة. فسارع إلى إخبار الجيران وأهل الدوار.