وذكرت جريدة المساء في عددها لنهار اليوم الثلاثاء 24 فبراير، أنه لم ينفع تطوع حوالي 40 رجلا من سكان الدوار الذين غامروا بحياتهم وسط الثلوج المتراكمة، وحملوا السيدة ذات الثلاثين ربيعا، فوق نعش في محاولة لإنقاذ حياتها.
حيث قطع المتطوعون بها مسافة أربع ساعات من وسط دوار ايت عبي، في اتجاه منطقة تسمى تزغت، وهي الحد الفاصل بين جماعتي أيت مازيغ وتيلكويت، في محاولة لإيصالها لأقرب نقطة من المستشفى الميداني الموجود في الجماعة.
غير أن حالتها الصحية المزرية، لم تسعفها في مقاومة الموت والبقاء على قيد الحياة، مخلفة وراءها رضيعتها و ابنين آخرين .