وأضافت الجريدة أن المحتالة كانت قد تقدمت رفقة شخصين إلى إدارة الشركة بعين السبع من أجل إتمام عقدي شراء سيارتين فارهتين بعد أن حاولت إيهام الباعة بأنها حولت قيمة المبلغ إلى حساب الشركة وأدلت بوثيقتين بنكيتين تفيدان بأنها حولت مبلغي 850 ألف درهم و472 ألف درهم.
إلا أن المسؤولين بالإدارة اكتشفوا أن الوثيقتين مزورتان، بعد الاتصال بالمكتب المركزي للبنك، وكذا كل الوكلالات المتعاقدة مع الشركة، كما اتضح أن المرأة لم تحول لحساب الشركة إلا مبلغ 50 درهم فقط.
وقام مدير الشركة المعنية بإخبار عناصر أمن دائرة الشرطة بعين السبع التي انتقلت إلى عين المكان ورفيقيها كما حجزت الوثيقتين المزورتين وأحالت المتهمين على مصلحة الشرطة القضائية لتعميق البحث معهم، ليتضح أن رفيقي المرأة بريئان وأنهما رافقاها من أجل سياقة السيارتين فقط، فيما أقرت الموقوفة بالمنسوب إليها.