وتوبع للمتهم من أجل جنايتي الضرب والجرح بالسلاح الأبيض المؤديين إلى الموت دون نية إحداثه، ومحاولة القتل العمد وجنحة الفساد مع الصائر والإجبار في الأدنى.
وتعود وقائع القضية بحسب جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم إلى شهر يناير الماضي، حين أشعرت المصالح الأمنية بالمدينة بوقوع جريمة قتل بأحد المنازل الواقعة في حي وجه عروس، راحت ضحيتها سيدة جرت تصفيتها من طرف خطيب ابنتها.
وبعد انتقال العناصر الأمنية بعد إلى مسرح الجريمة عاينت جثة الضحية ملقاة أرضا وظهرها داخل إحدى الغرف، وهي مضرجة في بقعة كبيرة من الدماء، حاملة جرحين غائرين في ذقنها وصدرها، وتحديدا بين نهديها.
كما عثر بالقرب منها على سكين متوسطة الحجم عليها آثار دم، كما تبين بمسرح الجريمة أيضا تعرض ابنة الضحية بدورها للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض من طرف الجاني عينه، ما اسدعى نقلها في وضعية صحية حرجة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بمكناس لتلقي العلاج.