كما يتابع في الملف حسب عدد اليوم من جريدة "الأخبار"عدلين قاما بتحرير عقد زواج في ظروف غامضة بعد اختطاف الفتاة واحتجازها من طرف رئيسي الجماعتين بمدينة الدار البيضاء وتزويجها بشاب لطمس معالم جريمة الاغتصاب، كما جاء على لسان الفتاة التي وضعت مولودة أثبتت الخبرة الجينية أن والدها البيولوجي هو والد رئيسي الجماعتين عن حزب التقدم والاشتراكية بنسبة 99,99 بالمائة.
وعرفت أطوار هذه المحاكمة التي دامت أكثر من خمس ساعات إصابة الشابة "ل .ح" بحالة هيستيرية وبكاء شديد حتى أغمي عليها داخل جلسة المحكمة بعد سماعها مرافعة أحد المحامين يدافع من أجل تبرئة المتهمين، الأمر الذي دفع بهيئة المحكمة الى تأجيل النظر في القضية للاستماع الى باقي المرافعات.
وأعطيت كلمة أخيرة للمتهمين لإحالة الملف على المداولة والنطق بالحكم في قضية دامت لأكثر من خمس سنوات أمام أنظار محكمة الاستئناف بالقنيطرة، التي سبق أن أمرت باعتقال الرئيسين وقامت بإطلاق سراحهما.