وجسب جريدة "الأخبار" في عددها لنهار اليوم،أن المرأة التي كانت في حالة مخاض اضطرت إلى وضع وليدها خارج المركز الصحي وأمام رجال ونساء عاينوا حالة الوضع، في غياب أي مسؤول من الأطر الطبية لاستقبالها، مضيفة أنها ظلت تئن من وجع الألم قبل أن تتدخل إحدى السيدات لإنقاذ الأم ووليدها من موت محقق.
أشارت اليومية ذاتها إلى أن إحدى النساء تكلفت بستر الأم بإزار عن أنظار الناس، فيما قامت إحدى الممرضات التي حلت لاحقا بقطع الحبل السري الذي ظل باديا للعيان.
هذا وخلف الحادث ردود فعل قوية من طرف المواطنين الذين عبروا عن استنكارهم الشديد للإهمال الذي تتعرض له الحوامل داخل المستشفى، خصوصا أن غالبيتهن تتم إحالتهن على المستشفى الإقليمي بخنيفرة بدعوى صعوبة الوضع واستعجالية الحالة.