وأكدت نتائج الأبحاث، التي قدمها مشاركون من المملكة المغربية، والأردن، وليبيا، وتونس، وفلسطين، ومصر، خلال المؤتمر الذي خصص لبحث معيقات مشاركة المرأة في الحياة العامة، الذي استمر ثلاثة أيام واختتمت أعماله يوم أمس الأربعاء أن : "المرأة تنقصها المعلومات الكافية عن الفرص المتاحة لها، في المشاركة في الحياة العامة والعمل".
وقالت إحدى المشاركات من الأردن إنه : "تم تبادل الخبرات بين المشاركات من مختلف الدول والممثلين لعدد من منظمات المجتمع المدني خلال اللقاء"، مشيرة إلى أن الهدف من المشروع هو تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة، بمختلف نواحيها وفي مقدمتها السياسية منها، وأن ما يميز الأردن وجود الإرادة السياسية لزيادة مشاركة المرأة في الحياة العامة.
بدورها قالت المشاركة من فلسطين روشان عبد اللطيف إن المشاركين ناقشوا التحديات التي تواجه المرأة العربية في مشاركتها في الحياة العامة، مبينة أن المرأة الفلسطينية تواجهها تحديات كثيرة، إضافة إلى التحدي الاقتصادي وعدم حرية الحركة بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
المدير الإقليمي لتنمية المجتمع في المجلس الثقافي البريطاني ديفيد نوكس قال : "تأتي أهمية المشروع نظراً للتغيرات السياسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي أثرت بدورها على وضع المرأة سلبياً"، وأضاف أن اللقاء يهدف إلى زيادة قدرات المنظمات المحلية على الدفع بالمشاركة الفاعلة للمرأة، عن طريق إعداد البحوث الاجتماعية، إضافة إلى دعم إنشاء التحالفات الوطنية الداعمة، لتقدم مشاركة المرأة في الحياة العامة، من خلال تقوية الشبكات الإقليمية بتوفير منتديات للتشارك في الخبرات والتعلم.