وشخصت الزوجة التي تبلغ من العمر 31 سنة، وسط حراسة أمنية مشددة على المنزل ومحيطه، كيفية تصفية زوجها الذي لم يمر على زواجها منه إلا شهران، بعدما وجهت له ضربات متتالية إلى رأسه وأنحاء من جسمة مستعملة حجر كبير، قبل أن تستعين بعشيقها لحمل الجثة والتخلص منها فوق سطح بناية طينية مجاورة لمحل سكناها.
وكشفت الزوجة أنها وجهت سبع ضربات متتالية بواسطة حجر إلى الضحية، خاصة في رأسه ما عجل بوفاته، لتجد نفسها وعشيقها في حيرة لتلمس طريق محو معالم جريمتها وإخفاء الجثة والتضليل، إذ غسلا الغرفة من بقايا آثار الدم قبل أن يحملاه إلى سطح فرن تقليدي ويغطيا جثته تاركينه قبل العثور عليه من قبل جاره.
ووضعت الزوجة وعشيقها، الضحية بعد تصفيته أثناء خلدوه إلى النوم في مرخاض المنزل، قبل تنظيف ثيابهما والفراش من آثار الدم، وانتظرا إلى ساعات متأخرة من الليل حيث قلت الحركة في الشارع العام، ليحملا الجثة إلى سطح الفرن، محو الثانية صباحا، وغادر العشيق آزرو في الصباح الباكر، في محاولة لمحو أي آثار لمشاركته في الجريمة.