وقالت المنشطة الإذاعية، للجريدة، إنها ظلت تتلقى لمدة طويلة رسائل نصية قصيرة من طرف "معجب"، تتضمن عبارات إغراء مخلة بالحياء، من قبيل طلب ممارسة الجنس معها ووصف الأوضاع الجنسية التي سيقوم بها هذا الشخص المجهول.
واستدرجت المنشطة الإذاعية المتحرش بها عبر الرسائل إلى أن تمكنت من تحديد مكان تواجده في مدينة تزنيت، فقررت الانتقال إليها من الدار البيضاء لتقدم شكاية في الموضوع لدى الشرطة. وأمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إلى المشتكية من طرف الضابطة القضائية، بنصب كمين لصاحب الرسائل المجهولة، بواسطة الضحية نفسها التي حددت معه مكانا ليلتقي بها.
وفوجئت المشتكية ومعها عناصر الأمن بأن صاحب رسائل الإغراء الجنسي لم يكن رجلا، بل يتعلق الأمر بفتاة شابة في العشرينيات من عمرها.