وتأتي المكالمة الهاتفية بين الجانبين، بعد أسبوع من زيارة وزير الخارجية المصري إلى الرباط، وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، أن "وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أجرى مساء الثلاثاء اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري سامح شكري في إطار تقاليد التشاور المشترك التي تمليها العلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين وسعيهما الدائم لارساء أطر التضامن وتدعيم العمل العربي المشترك".
وأضاف البيان أنه فيما يخص قضية الصحراء "أكد الوزيران على ضرورة استكمال المسار الأممي للتسوية طبقا لقرارات الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الأمن".
ويأتي هذا الاتصال الهاتفي ، بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية المصري سامح شكري الخميس الماضي إلى المغرب لاحتواء الأزمة بين البلدين.
علما أن الزيارة توجت ببيان أكد فيه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، "التزام مصر بالوحدة الترابية للمملكة المغربية وبالحل الأممي لقضية الصحراء وتأييدها لما جاء بقرارات مجلس الأمن حول المشروع المغربي للحكم الذاتي والترحيب بالجهد المغربي الجاد وذي المصداقية لدفع العملية قدما نحو الحل".