و تم الاستماع للقاصر من طرف عناصر الدائرة الأمنية بسيدي عثمان، وتم توقيف رئيس الدائرة وضابطين ومفتش شرطة، بعد أن "عربدت" داخل الدائرة متهمة رئيس الدائرة بالارتشاء وعدم تقديم المساعدة لها في اعتقال أحد المتهمين الذي سجلت شكاية ضده.
واتصل أحد الضباط بالدائرة اتصل بوكيل الملك بابتدائية البيضاء، الذي أعطى تعليماته بوضعها رهن الحراسة النظرية وتقديمها في حالة اعتقال بتهمة إهانة الضابطة القضائية. وشهدت القضية تطورات مثيرة بعد أن حضر رئيس الدائرة وعلم باعتقال الفتاة ليعمد إلى اطلاق سراحها، لتقوم الفتاة بالتوجه إلى مكتب وكيل الملك في حالة سراح لتخبره بتفاصيل شكايتها وكيف تم اعتقالها، وجرى الافراج عنها خوفا من فضح واقعة الارتشاء حسب ما تدعي الفتاة.
ودخلت المديرية العامة للأمن الوطني، على الخط في القضية، بعد أن أصدرت قرارا بتوقيف عناصر الدائرة المعروفة بسيدي عثمان، إذ تم توقيف رئيس الدائرة وضابطين إضافة إلى مفتش شرطة.