وابتدأت تفاصيل الحادث حسب الجريدة، حينما قرر المتهمون إقامة ليلة حمراء حيث طلبوا من أحد أقاربهم الذي يشتغل سائق سيارة أجرة صغيرة، أن يتولى تدبير الأمر، فقام الأخير بكراء منزل بمنتجع "مارينا" السياحي لاحتضان السهرة وتوفير كل ما يمكن أن تحتاجه السهرة من مأكولات ومملحات وخمور ومخدرات.
بعدها حصل ما لم يكن في الحسبان، حيث اندلعت معركة بين فتاة وخليلها انتهت بإصابتها بالسلاح الأبيض في اليد، إصابة جعلتها تدخل في حالة غيبوبة، وساهمت في ذلك حالة السكر الطافح التي كانت عليها، الأمر الذي أربك كل حسابات الجزائريين، إذ لم يبق لهم من خيار سوى التفكير في طريقة للتخلص منها بمكان خلاء، مستغلين عدم معرفة الفتاة بهم، إضافة إلى خوفها من تقديم شكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية.