وكانت المصالح الأمنية قد أوقفت مساء الجمعة الماضي، فقيها يعمل إماما لمسجد منذ 12 سنة في الخمسينات من عمره جرى ضبطه متلبسا، داخل بيته الكائن بالمدينة القديمة، باغتصاب فتاة لا يتعدى عمرها ثماني سنوات.
واكتشف أمر الفيه، عندما بدأت أم الضحية تبحث عن ابنتها فلم تجدها مع أطفال الدرب، وحينما سألت عنها أخبرها الأطفال أنها توجد بمنزل الفقيه، الأمر الذي دفعها إلى طرق باب الإمام الذي أنكر وجود الطفلة ببيته، وأمام إصرار الأطفال الذين فندوا كلامه، اندفعت الأم مقتحمة البيت بحثا عن فلذة كبدها.
واضطرت المرأة إلى الاستعانة بنور هاتفها النقال بسبب ظلمة البيت، الذي لا يتوفر على ربط بالكهرباء. وبعد بحث مضن في أرجاء البيت، تردف اليومية، عثرت الام على طفلتها داخل المرحاض في وضع بئيس، لتطلق بعد ذلك صرخة مدوية بلغ صداها مسامع رجال أمن يتولون مهمة حراسة محيط الإقامة الملكية القريبة من مكان الحادث، إذ هبوا لاستطلاع الأمر فأوقفوا الفقيه ثم أحالوه على الضابطة القضائية قصد تعميق البحث معه بخصوص الواقعة.
واعترف الفقيه بالتهم المنسوبة إليه، وكشف أنه غرر بالطفلة الضحية بعدما منحها 12 درهما قصد استدراجها إلى بيته.