chargement...
وقالت الفنانة المغربية المشهورة بتمثيلها في أفلام بوليود، في الحوار الذي أجري يوم أمس الخميس، فيما يخص تصنيفها لنفسها فنياً "لا أرى نفسي إلا في المقدمة.. وأن أكون محوراً مهماً في أي مكان أتواجد فيه، واكتشفت مبكراً أنني لن أكن مبدعة في مجال عملي.. فالإبداع والتميز يجريان في عروقي، وروتين العمل يقتلني".
وأضافت أن نجاحها هو "نتاج علاقة حب حميمة مع الكاميرا التي تعاملت معها بتلقائية وعفوية شديدتين، وتلمست نجاحي في تفاعل الجمهور الواعي الذي منحني كثيراً من الثقة والحب والتقدير، والمزيد من مقومات وأسباب النجاح، وسيظل فضل جمهوري العزيز طوقاً يكلل مسيرتي، ولن أنساه أبداً".
وقالت وئام أنها في الوقت الذي كانت تدرس فيه الإعلام "لم أنس طموحاتي، فأنا مهووسة دائماً بالنجومية، فتعلمت التمثيل والإخراج في نيويورك، وحصلت على درجة الدبلوم، وقرأت كثيراً عن التمثيل والسينما وصناعة السينما ومدارسها، وسرعان ما جاءت عروض سينمائية عديدة من الكويت والسعودية ومصر، لكن كنت أشعر أن الوقت لم يحن بعد، فضلاً عن كوني مقدمة برامج تلفزيونية يحول من دون ذلك".
وواصلت "بطبيعتي لا أحب القيود، وعلى الرغم من نجاحاتي الإعلامية في زمن قصير والنجاح الذي لمسته بعد تغطية بطولة غرب آسيا لكرة القدم النسائية 2010 وتكريمي من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، وجدت نفسي مجدداً أسيرة خيارين وفي منتصف الطريق، إما أن أستمر كإعلامية أو أن اختار طريق الغناء والسينما والفن".
وفيما يخص جديدها الفني قالت إنها "سجلت في أكثر من إذاعة عربية، ولاقت الأغاني نجاحاً كبيراً وانتشاراً واسعاً شجعني على تسجيلها في "كليب" ضمن ألبوم غنائي يضم ثماني أغانٍ من كلمات طوني أبي كرم، وألحان سعيد الكعبي، وعبد الله القعود وفايز السعيد وعاطف علي، وتجمع بين الإنجليزية والعربية في لهجات خليجية ومغربية وهندية، وأتوقع أن يترك هذا الألبوم "بصمة البداية" لدى جمهور الأغنية العربي في كل مكان، ويكون انطلاقتي الحقيقية نحو عالم الغناء، وسانتهي من تصويره في الإمارات والهند وأماكن أخرى، وسيطرح في الأسواق بعد عيد الفطر المبارك بإذن الله".
وعن اقتحامها عالم الفن السابع وترشيحها لأكثر من فيلم سينمائي في وقت قصير وهي لا تزال تتحسس طريقها الفني، قالت وئام: أحمد الله أنني أثق في نفسي وفي قدراتي وإمكاناتي من دون غرور، وهذا يجعلني أسير بخطى ثابتة ومدروسة جيداً من دون ...".
