وحسب جريدة الصباح في عددها لنهار ليوم فقد استنفرت مصالحها بعد تقاطر شكايات فتيات تعرضن للاختطاف ومحاولات الاغتصاب، من داخل المدينة، بطرق متشابهة.
وتفيد الشكايات بأن الجناة يترصدون للضحايا في الشارع العام. إذ يعمد أحدهم لاستدارج الفتاة للحديث معه عن طريق استفسارها عن منطقة معينة، قبل أن يباغتها الآخرون ويختطفونها عبر سيارة إلى مناطق فارغة، ليعتدوا عليها ويسرقوا ما لديها، ثم يتركونها في الخلاء.
وشكلت ولاية أمن طنجة، فرقة جنائية لتعقب عناصر العصابة، حيث ترصدت لأفرادها مدة أسبوع بعدما جمعت أوصافهم من خلال الضحايا، إلى أن تمكنت من ضبط الجناة، صباح أمس الثلاثاء بشارع الشهداء، وهم متلبسون بمحاولة اختطاف الفتاة العاشرة.
وكشف التحقيق مع الموقوفين أن أفراد العصابة كانوا يكترون سيارات من وكالات لكراء السيارت قصد استعمالها في عمليات الاختطاف، إذ يعمدون إلى تغييرها في كل عملية تجنبا لتعقبهم.