وحسب وسائل إعلام كويتية فإن "المقيم المغربي والذي قصد مخفر منطقة الجهراء أبلغ بأن ابنته ذات الـ 5 أعوام ترفض الذهاب إلى المدرسة، إلا أن والدتها استدرجتها في الكلام فأخبرت الطفلة أمها بما حدث لها في المدرسة، وأحضر الشاكي تقريراً طبياً لابنته يفيد بتعرضها لاعتداء بالضرب من آخرين ولاعتداء جنسي، وعلى الفور قام رجال الأمن بإبلاغ وكيل النائب العام أشرف المليجي والذي أمر بتقييدها جناية هتك عرض".
وأكد موقع "الرأي" أنه "تمت إحالة الطفلة على الطب الشرعي لإجراء الفحص الطبي والوقوف على ملابسات الاعتداء الجنسي، وإخطار رجال مباحث الجهراء للبحث والتحري عن المتهم وضبطه على ذمّة القضية".
وكانت السلطات الكويتية قد سارعت إلى اعتقال المدرس، المزداد سنة 1982، وتم اقتياده إلى مخفر للشرطة قصد التحقيق معه في الواقعة، ونفى المتهم قيامه بالاعتدء جنسيا على الطفلة المغربية قائلا " أخذتها بحضني زي بنتي".