وتم اعتقال الأستاذ الذي يعمل في مدرسة خاصة، بحي لوازيس، رغم إصراره على الإنكار، خصوصا وأن أسرة الطفلة المغتصبة عززت شكايتها المقدمة للمصالح الأمنية بشهادة طبية تثبت تعرض ابنتهم للاعتداء الجنسي.
كما أن الضحية روت للأجهزة الأمنية التي باشرت التحقيق في القضية تفاصيل الاعتداء عليها حيث كان المتهم ينفرد بها في وقت الاستراحة ويرغمها على الخضوع لنزواته.
الحادث خلف استياء عميقا وسط هيئة التدريس وأولياء التلاميذ الذين نظموا وقفة احتجاجية يوم الجمعة الماضية طالبوا فيها إنزال أقصى العقوبات بالمتهم