وقصد رجل الأعمال "م.ع" مركز للدرك، ليعترف بأنه قتل زوجته، و أنه تركها في الغابة جثة هامدة مضرجة في دمائها.
وحسب جريدة المساء في عددها لنهار الغد فإن الحادث يعود إلى صبيحة يوم 3 يونيو الماضي، لكن الهزة التي خلفها في القنيطرة وفي فاس، حيث يقطن أفراد عائلة الزوجة كانت قوية.
وبعد ما يقرب من 24 سنة من الارتباط بالزوجة، دعاها، في غفلة من الجميع، للخروج من الروتين، ومناقشة أمور عالقة، لكنه وعوض أن يترك مهمة السياقة لسائق العائلة، نزع منه مفاتيح السيارة، وسار بزوجته نحو الغابة، واستل عصا "البيسبول" ووجه طعنات إلى أطراف متفرقة من جسمها، قبل أن ينهي حياتها بضربات وجهها إليها جهة الرأس، وعندما سئل عن الدوافع التي دفعته لارتكاب الجريمة سكت طويلا، قبل أن يبرر فعلته بكون الزوجة ظلت تحمله مسؤولية مشاكل مترتبة عن سوء تدبير مشاريعه بسبب إدمانه على الخمور.
وبعد ذلك أمرت النيابة العامة بوضع رجل الأعمال رهن الحراسة النظرية، والخروج بسرعة إلى الغابة لمعاينة جثة المسماة قيد حياتها "نادية ع. م"، ونقلها إلى مستودع الأموات، وتعميق التحريات حول هذه الجريمة الصادمة التي خلفت أسرة مصدومة.
وخلفت الضحية ابنتين، الأولى تبلغ من العمر حوالي 17 سنة، والثانية ما يقرب من 16 سنة.