ونقلت الجريدة عن مصدر أمني قوله إن الأمر يتعلق بسيدة متزوجة تبلغ من العمر 36 عاما، كانت تكتري مسكنا جماعيا بالمدينة القديمة لطنجة، والتي استقرت بها بعد فرارها من بيت زوجها بوجدة، والذي كان سببا في إصابتها بالسيدا.
المتهمة التي أحيلت، بعد التحقيق معها، على النيابة العامة أول أمس الاثنين، كانت قد تعرضت للطرد من طرف شريكاتها في السكن، فوجهت شكاية إلى عناصر الأمن الذين انتقلوا معها إلى المنزل، وهناك كانت المفاجأة، إذ كشفت شريكات المتهمة في السكن مجموعة من الأدوية المستعملة من طرف المصابين بالسيدا، قائلات إن ذلك ما دفعهن لطردها، كما فضحن قيامها بممارسة الدعارة رغم إصابتها بهذا المرض المعدي.
وأخضعت عناصر الشرطة المتهمة للفحص الطبي، لتتأكد بالفعل من إصابتها بالمرض، ومن ثم اقتادتها للتحقيق، حيث اعترفت بالفعل بأنها تمارس الدعارة رغم إصابتها بالسيدا، كاشفة أن دافعها الأساسي هو "الانتقام من الرجال"، بعدما نقل زوجها إليها العدوى دون علمها.