وقالت حكيمة حميش، رئيسة جمعية محاربة السيدا في المغرب، إن جمعيتها وضعت برنامجا موجها لعاملات الجنس، سيما أن الأرقام تؤكد أن معدل الإصابة في صفوفهن بسوس ماسة درعة، محدد في %5.8 مشيرة الى أن البرنامج يهدف الى تقليص أخطار أخطار الإصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسبة والتعفنات المنقول جنسيا في أوساط تلك الفئة.
كما أشارت حميش الى أن جمعيتها وضعت برامج تحسيسية توعوية وذلك إما عن طريق التدخل الميداني في مواقع تجمع ممتهنات الجنس، او من داخل مقرات الجمعية .
و أضافت حميش أنه منذ 2003 وبفضل دعم صندوق الدعم العالمي لمحاربة السيد و السل والملاريا بشراكة مع وزارة الصحة، فقد تمت هيكلة البرنامج و توسيع تغطيته في مدن ذات أولوية، وذلك استنادا الى اراء الفئة المستهدفة، وتماشيا مع الوضعية الوبائية المتعلقة بالسيدا، إذ كان لابد من تقوية الفروق الموجودة، وتغطية المواقع الأخرى مؤكدة أن المشروع أصبح يغطي34 مدينة.