وابتدأت القضية، حسب موقع "العربية نت" عندما وافقت الشابة العشرينية المغربية على الزواج من سعودي في عقده الثالث، وبعد انقضاء السنة الأولى من دون مشاكل، تحولت حياتها إلى جحيم بعد إنجابها مولود، حيث أخبرها زوجها أن سيتم دفن المولود، من دون أن يكلف نفسه عناء إخبارها بوفاته.
وحسب الفتاة فبعد ذلك "بدأت سلسلة التعنيف غير المبرر، طبقاً للفتاة، إذ بدأ بضربها ضربا مبرحا، وحبسها داخل دورة المياه، والتعنيف اللفظي الجسدي والنفسي، بصورة تفوق طاقتها".
وأوضحت "في صباح يوم الحادث، كانت تحضر ابنه من زوجته الأولى المتوفاة، للذهاب إلى المدرسة، لتتفاجأ بقدوم زوجها وضربها، وحبسها في "البلكونة" مع ترديد عبارة باللهجة العامية (انتظريني أوصل الولد للمدرسة، وأرجعلك عشان أذبحك)، علماً أنه هددها أكثر من مرة بالقتل وهو يحمل سكيناً، طبقاً لرواية الفتاة، ما جعلها تقفز من الطابق الثاني من أجل أن تنجو من تعنيفه بحسب ما أوضحته".