وحسب جريدة "الصباح" فإن الفتاة القاصر أثارت انتباه النسوة اللواتي حاصرنها، وقمن بحذف الصور التي التقطتها عبر هاتفها، غير أن ذلك لم يمنع من اندلاع فوضى عارمة بمكان الحادث، وتجمهر مجموعة من المواطنين أمام مدخل الحمام، الواقع بشارع الساقية بحي سيدي يوسف بنعلي، ليجري تخليص الفتاة القاصر بصعوبة من أيدي المستحمات الغاضبات.
وتم التعرف على الفتاة القاصر، التي تقطن بحي سيدي يوسف بنعلي، بعدما حلت عناصر الأمن بالحمام الشعبي، واستمعت إلى النساء المستحمات وتقرر استدعاؤها للاستماع إليها بخصوص الحادث.
مخاوف من تطور القضية
جريدة الصباح أكدت أن مجموعة من المستحمات قلن إنهن عاين الفتاة التي دخلت المكان المخصص للراحة وارتداء الملابس، وبدأت تلتقط لهن صورا خلسة، الأمر الذي أثار انتباههن، تضيف الجريدة.
وتتخوف بعض النسوة من من تطور الموضوع، في إشارة إلى احتمال استعمال الصور في أغراض دنيئة، خاصة أنها ملتقطة وسط حمام يكون فيه المرء في أوضاع خاصة، وتساءلت المشتكيات عن الهدف وراء التقاط القاصر للصور، وهل هناك شخص أو جهة معينة وراءها؟ كما طالبن بضرورة التحقيق في الموضوع الذي يعتبر سابقة بحمام شعبي بالحي المذكور.