خاضت شابة مغربية نفس تجربة الفتاة الأمريكية التي رصدت واقع التحرش في المجتمع الأمريكي، حيث قامت هي الأخرى بتسجيل واقع التحرش بالعاصمة الإقتصادية الدار البيضاء، وذلك بعدما حملت في يدها مكبرا للصوت وركبت كاميرا صغيرة في حقيبة زميلها الذي كان يتقدمها بخطوات قليلة ليسجل كل صغيرة وكبيرة.
وتعرضت الفتاة خلال جولانها بأهم شوارع المدينة لمدة عشر ساعات، وهي ترتدي سروال "الجينز" وردي وقميص أسود، إلى 320 حالة تحرش لفظي ناهيك عن عدد النظرات التي لا يمكن أن تحصى، كماقام أحد الأشخاص بلمسها في يدها قبل أن يعتذر في محاولة منه لفت إنتباهها وذلك بعض أن ظل يلاحقها لمدة 5 دقائق.
ولم يقتصر التحرش على فئة عمرية معينة بل تعرضت للتحرش من طرف جميع الفئات العمرية