وتعود تقاصيل الحادث ليوم 24 أكتوبر الماضي،حين تم العثور على طفلة صغيرة تبلغ من العمر سنتين وعشر أشهر، مغمى عليها وهي تعاني من زرقة تحيط بعينيها و جروح على وجهها، فيما يسيل الدم من أنفها وفمها، داخل حديقة بإقامة سكنية بحي السلام بمدينة أكادير، مما استدعى نقلها إلى مستشفى الحي الحسني، إلا أنها فارقت الحياة قبل أن تصل .
ونقل موقع هسبريس عن مصدر أمني قوله إن أم الطفلة مريم إصطحبتها إلى حديقة الإنبعات رفقة أخوها وتركتها تلعب مع طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات تسمى آية، إلا أنها بعد دقائق قليلة، إكتشفت إختفاء إبنتها ، مما دفعها للبحث عنها قبل أن تكتشف إبنتها مغمى عليها داخل الحديقة السكنية بعد أن اجتمع حولها حشد كبير من الناس.
واعترفت الطفلة آية أمام الشرطة أنها هي من إرتكبت الجريمة حيث أنها إستعملت حجرا لضربها قبل أن تخنقها وتلوذ بالفرار.
وطالب وكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بأكادير بعد أن إستنطاق الطفلة مريم بعرضها على طبيب نفساني، خصوصا أنها ليست المرة الأولى التي تتعدى فيها آية عن صديقاتها.
كما طالبت عائلة الضحية بعدم معاقبة آية وإدخالها الإصلاحية، بل طالبت بمعالجتها نفسيا لكي لا تذهب ضحيتها طفلة أخرى.