وقد تألقت في هاته البرامج الغنائية مجموعة من الأصوات الشبابية المغربية، التي أثبتت وجودها في الساحة الفنية، من بينها سلمى رشيد و دنيا باطمة ومراد البوريقي، ومحمد الريفي.
دنيا باطمة:
مغنية مغربية ذات 23 سنة من عائلة فنية معروفة بالمغرب، فهي إبنة الفنان حميد باطمة أخ المرحوم العربي باطمة أحد مؤسسي الفرقة المغربية "ناس الغيوان". في بداياتها الفنية شاركت في برنامج "استوديو 2M" ولكنها لم توفق، بعد ذلك شاركت في البرنامج الشهير"آراب أيدول" سنة 2012 حيث وصلت إلى النهائيات وإحتلت المرتبة الثانية، فرغم خسارتها في البرنامج أمام المصرية كارمن سليمان، إلا أنها استطاعت أن تتألق بشكل كبير في الساحة الفنية بحنجرتها الذهبية ودقة أدائها للأغاني العربية، ونالت بذلك إعجاب وتقدير الجمهور العربي .ووقعت دنيا مباشرة بعد نهاية البرنامج عقدا مع شركة "بالتنيوم ريكوردز" الذي ضمن لها مكانة واستمرار في عالم الفن.
سلمى رشيد:
شابة مغربية تبلغ من العمر 23 سنة انتقلت من تصميم الأزياء إلى الغناء بعد أن شاركت في برنامج إكتشاف المواهب "آراب آيدول" في نسخته الثانية، وتألقت منذ ظهورها الأول بالبرنامج بصوتها القوي وحضورها الطاغي على خشبة المسرح الذي أبهر كل من لجنة التحكيم والجمهور، الذي أطلق عليها مجموعة من الألقاب منها "سندريلا" و "السلطانة". وأشاد بصوتها مجموعة من الفنانين الذين حضروا ضيوفا بحلقات البرنامج من بينهم ديانا حداد ومحمد منير الذي وصف صوتها بالثوري، فالبرغم من خروجها من المسابقة إلا أنها استطاعت أن تستمر بعد أن أثبتت وجودها في الساحة الفنية.
مراد البوريقي:
مغني مغربي من مواليد سنة 1986 بمدينة آسفي، تمكن من الفوز بلقب أحلى صوت ببرنامج المواهب الغنائية "ذا فويس" في موسمه الأول، وتلقى على ذلك تهنئة من العاهل المغربي محمد السادس، كما أهداه المنتج المغربي "ريدوان"أغنية من ألحانه وتوزيعه وإنتاجه.
وكانت مشاركة البوريقي في برنامج "ذا فويس" بمثابة فرصة ثمينة قدم من خلالها موهبته الغنائية، وفتحت له أبوابا كثيرة للشهرة والنجومية والإتجاه نحو مساره الفني.
محمد الريفي:
محمد الريفي شاب مغربي صاحب صوت قوي وطريقة أداء فريدة من نوعها، تمكن من الفوز في برنامج " إكس فاكتر- إكسير النجاح" في نسخته العربية بعد أن وصل إلى المرحلة النهائية مع كل من المشاركين إبراهيم عبد العظيم من ليبيا وأدهم النابلسي من الأردن.
وكانت تجارب الأداء بالبرنامج هي أولى بدايات المشوار الفني للريفي، حيث حصل على ثلاثة أصوات من أصل أربعة مكنته من العبور لمرحلة المعسكر ضمن فريق ما فوق سن 25 للفنان حسين الجسمي، ومن خلال تلك المرحلة تمكن من تفجير طاقاته وإمكانياته الصوتية، التي سحر بها الجمهور ولجنة التحكيم، حيث قالت المغنية إليسا إن صوته وحضوره يعطيني طاقة إيجابية.
بسمة بوسيل:
مغربية تبلغ من العمر 23 سنة، تنحدر من الأقاليم الجنوبية، تأثرت منذ طفولتها بالفنانتين المغربيتين عزيزة جلال ونعيمة سميح . في بداياتها الفنية شاركت بسمة في النسخة السادسة من برنامج ستار أكاديمي، حيث وصلت إلى النهائيات و احتلت المرتبة الثانية. كانت من بين أقوى الطلاب في الأكاديمية، فهي أول طالبة حصلت على "Top One" ثلاث مرات و "3 Top " أربع مرات و "Top2 " ثلاث مرات. قدمت بسمة خلال مشاركتها 45 أغنية في جميع الأصناف الغنائية من بينها الطرب العربي والفرنسي والكلاسيكي، وهو ما ضمه ألبومها الغنائي الأول الذي أصدرته عام 2009 تحت عنوان " أجمل الأغاني"، قبل أن تعتزل الغناء بعد زواجها بالمغني المصري تامر حسني سنة 2012.
حاتم عمور:
مغني مغربي من مواليد 1980 بمدينة الدار البيضاء، بدأ مسيرته الفنية بفوزه في المسابقة الغنائية للمواهب الشبابية " استوديو 2M" موسم 2005. وتألق حاتم منذ ظهوره الأول بالبرنامج بصوته القوي وحضوره المتميز على خشبة مسرح "استوديو دوزيم" وأدائه المتميز لجميع الأغاني العربية، الذي أبهر من خلاله كل من لجنة التحكيم والجمهور، وكانت مشاركته في البرنامج بمثابة فرصة ثمينة قدم من خلالها موهبته الغنائية، وفتحت له أبواب الشهرة والنجومية. وقد أصدر حاتم عمور مجموعة من الأغاني باللهجة المغربية التي حظيت بإعجاب الجمهور من بينها "ألو فينك" و "حسبني طماع" و "يا خديجة".
جوديا بلكبير:
مغنية مغربية تنحدر من مدينة مراكش، من عائلة فنية جدها كان مؤلفا مسيقيا وهو كاتب قصيدة الملحون "للاغيثة"، وعمها أحد مؤسسي مجموعة "تكدة" الشعبية، تأثرت منذ صغرها بالمغنية الفرنسية "إديث بياف"، توقفت عن دراسة الهندسة المعمارية بفرنسا من أجل الغناء الذي كان حلم طفولتها. بدأت مسيرتها الفنية في برنامج المواهب الغنائية "استوديو 2M"، وبفضل تميزما حصلت على المركز الأول . استطاعت أن تتألق بشكل كبير منذ البرايم الأول للبرنامج بصوتها الرائع ودقة أدائها للأغاني الأجنبية وحتى العربية، ونالت بذلك إعجاب وتقدير الجمهور الذي شجعها في كل البرايمات. من بين الأغاني التي طرحتها وحققت نجاحا كبيرا "لو حلقّت بعيدا" و أغنية "بعيدا عن هنا".