وقالت الشابة المغربية أنه بعدما سافرت إلى دبي من أجل العمل داخل صالون للحلاقة، تلقت عرضا للعمل من طرف سيدة تدعى "أ.ف"، لكتشفت بعد وصولها بأيام قليلة أن مشغلتها المفترضة تستقطب النسا ء من بلدان عربية مختلفة وتجبرهن على ممارسة الدعارة داخل أحد الفنادق لمدة ست ساعات مقابل مبلغ 1500 درهم إماراتية لليوم.
وتحكي الفتاة أنه بعد أسبوع واحد من وصولها إلى دبي، أخدتها السيدة التي تحمل الجنسية السورية لممارسة الجنس مع رجل سعودي، بعد أن هددتها وسحبت منها جواز السفر، وأضافت أنه بعد إنصراف المشغلة من الغرفة طلبت من الزبون السعودي مساعدتها بعدما حكت له قصتها وهي تبكي، فقرر مساعدتها، إذ قام بتهريبها بعد فترة وجيزة إلى المطار بعد أن حجز لها تذكرة العودة إلى المغرب، لكنها لم تتمكن من السفر لأن مدة عقد العمل لم تنته بعد، فقررت اللجوء إلى شرطة المطار لتبلغ عن "المشغلة" التي أجبرتها على ممارسة الدعارة.
اثر ذلك قامت عناصر الشرطة بالإنتقال إلى الشقة و إعتقال السيدة السورية ووجهت لها تهمة الإتجار في البشر، وتشغيل النساء تحت الإكراه في الدعارة، وخلال التحقيقات اعترفت المتهمة بالمنسوب إليها.