وقالت أم أسماء في اعترافاتها أنها سافرت مع زوجها إلى سوريا للجهاد ضد الكفار، وذلك عبر ليبيا وتركيا في إتجاه مدينة أغرار السورية.وبعد يوم من وصولهما طلب عناصر من "داعش" من زوجها بوضعها في خدمة جهاد النكاح وخوفا على حياتهما وافق، حيث كان يصطحبها يوميا إلى شقة في عمارة سكنية لتمارس الجنس مع إرهابيين من كل الجنسيات.
وأضافت أن الشقة كانت تضم 17 امرأة تمارس جهاد النكاح من جنسيات مختلفة، مصرية وطاجيكستانية وشيشانية ومغربية وسورية ومصرية وفرنسية، وألمانية وغيرها، مؤكدة أنهن كن يخضعن لأوامر مشرفة صومالية، تدعى أم شعيب التي كانت تختار لكل واحة منهن الغرفة التي ستدخلها وكذلك الملابس التي سترتديها.
مشيرة أنها كلما أرادت الدخول إلى غلرفة الإرهابي الذي ستمارس معه الجنس كانت تردد دعاء "اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث".
واستمر جهاد أم أسماء حوالي الشهر قبل إصابة زوجها في إحدى الغارات في "تل رفعت" بحلب، ما مكنهمم من الإنتقال إلى تركيا للعلاج والفرار إلى تونس عبر ليبيا، حيث تم القبض عليهم من طرف عناصر الأمن التونسي.