وذكرت جريدة الصباح في عددها لهذا اليوم، أن الشاب يبلغ من العمر 24 سنة، ويشتغل نادلا في المطعم نفسه، يهتم باستقبال الزبناء بابتسامة عريضة ويلبي طلباتهم، كما يتقن اللغات الأجنبية، وأن الأمريكية سائحة حلت بالمطعم نفسه من أجل تناول وجبة العشاء وكان الشاب هو من تكلف باستقبالها لتلبية طلباتها.
وحسب اليومية فالنادل أغرى السائحة الأمريكية، بحديثه قبل أن يخبرها بأنه مدلك وله خبرة ودبلومات في أنواع "المساجات"، مسرا لها بإتقانه تدليكا أطلق عليه اسم "التدليك الطبيعي العربي"، وبفوائده في الاسترخاء وإزالة التعب وإعطاء رشاقة للجسم ونظارة للبشرة، وعرض على الضحية الاستفادة من مهارته بإخضاعها لحصة التدليك، التي أشار عليها بأنه يتقنها، فلم تمانع بل شكرته على حسن استقباله وعرض خدماته.
وبعد أن استكملت الأجنبية تناول وجبتها، رافقها المتهم إلى الطابق الأول، وطلب منها التمدد على فراش، وانتبهت إلى ان المكان غير معد للتدليك، وليست به الإكسسوارات الخاصة بذلك فراوغ كلامها وطالبها بالاسترخاء، ليشرع في ملامسة أطراف جسمها، على شاكلة محترفي التدليك، قبل أن يزيح قناعه ويمسك بها متحرشا وهاتكا عرضها ما دفعها إلى دفعه والاحتجاج على استغفالها بهذه الطريقة، لترتدي ملابسها وتغادر في حالة سيئة.
وأضافت اليومية أن الامر لم يقف عند هذا الحد بل قامت السائحة بتقديم شكاية للسفارة الأمريكية حول الموضوع، لتتكلف الشرطة القضائية الولائية بمكناس بالبحث، فأوقفت المشتبه به، وتمت إحالته على النيابة العامة التي اعتبرت الأفعال المنسوبة إليه جناية، وأحالته على قاضي التحقيق الذي أمر بوضعه داخل السجن .