وحسب جريدة "الأخبار" فإن ولد الحوات أحيل على التحقيق من أجل الاستنطاق التفصيلي أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بتهمة هتك عرص قاصر نتج عنه افتضاض، وأن أولى جلسات التحقيق حددت الأربعاء المقبل بالغرفة السادسة بالمحكمة ذاتها.
وأفادت مصادر حقوقية لجريدة "الأخبار" أن سير التحقيق يذهب في حال تشبت كل طرف بأقواله في اتجاه إجراء مواجهة بينهما وإدلاء كل طرف بحجته مما قد يساعد في فك لغز الاتهامات المتبادلة، خاصة وأن المتهم أودع يوم الأربعاء الماضي بسجن عكاشة مع متابعته في حالة اعتقال.
وحسب اليومية فإن الفتاة المشتكية اتصلت بولد الحوات للاتحاق بها بمنزلها حيث أن البيت فارغ والجو ملائم لقضاء ليلة حميمية، ليصل وفق الشكاية المقدمة إلى البيت عبر سيارته محملا بعصير وضع في قارورة بلاستيكية، حيث احتسياه وقضيا الليلة معا، لتنهض الفتاة في الصباح وتجد دما سائلا وتكتشف أن بكارتها افتضت.
وتضيف اليومية بأن أحد المصادر المقربة من ولد الحواث قال إن هذه الواقعة المفترضة تعود إلى شهر يناير من السنة الحالية، وأن أهل الضحية تقدموا بشكاية في شهر مارس الماضي، ليتم اعتقال ولد الحوات نهاية شهر شتنبر الحالي، متسائلا عن السبب وراء انتظار كل هذا الوقت قبل تحريك الملف، كما اعتبر المصدر بأن ما نسب للمغني الشعبي مجرد ادعاء من إحدى المعجبات، مشيرا إلى أن دفاع المتهم يتوفر على قرص مدمج يتضمن تسجيلات صوتية من الضحية تؤكد ابتزازها لموكله وتطالبه باقتناء شقة سكنية لها كي يضمن لها مستقبلها.
وأوردت اليومية في المقابل تصريح أحد أقارب الفتاة القاصر الذي نفى أن يكون هناك أي ابتزاز للفنان الشعبي من طرف الضحية أو عائلتها، مؤكدا أن أهل الضحية لم يطلبوا ولم يساوموا عن أي شيء فما يهمهم هو شرف ابنتهم الذي ضاع، مضيفا بأنه تلقى مساومات مالية قدرها بالملايين من أجل التنازل عن القضية.
كما نفى شخص مقرب من ولد الحوات كل الاتهامات ووصفها بالادعاء والافتراء، وقال إن المغني من تعرض للابتزاز والمساومة وأن ما نسب له لا أساس له من الصحة حسب ما أوردت اليومية، كما أن مدير أعماله هو الآخر صرح بأن التهمة ملفقة لولد الحوات من أجل ابتزازه من أجل قضاء أغراض شخصية، كما أن المغني الشعبي أثناء التحقيق معه نفى جميع التهم المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، وعزا ما تعرض له إلى مضايقات الخصوم لمحاولة النيل منه.